أفادت حكومة مدينة مليلية، عن إنشاء "مجموعة تعزيز وترويج لغة وثقافة الأمازيغ"، التي تتألف حاليا من 60 شخصا، لتعزيز لغة وثقافة سكان مليلية من أصل امازيغي، الذين يمثلون تقريبا نصف سكان هذه المدينة. وقد أُطلقت المبادرة من طرف مستشارة الثقافة، إيلينا فرنانديز تريفينيو، والمديرية العامة للعلاقات بين الثقافات، التي يرأسها، رافائيل روبليس، وكلاهما من الحزب الاشتراكي، وتتكون من سبعة كيانات من مختلف القطاعات والمؤسسات المراقبة، و المجموعة الخاصة بالترويج للغة والثقافة الأمازيغية. كما أكدت المجموعة الاشتراكية إطلاق استراتيجية تدريب وتكوين في اللغة الأمازيغية، ويتعلق الأمر ب "استراتيجية غير مسبوقة في مدينتنا وتشمل أنشطة مثل دورة مدربي اللغة الأمازيغية بهدف الحصول على الاعتراف الأكاديمي، والندوة الدائمة للغة الأمازيغية، وإنشاء معهد الدراسات الأمازيغية في مليلية". من جانب أخر، ثمّن الحزب الاشتراكي الاهتمام الذي أبدته الأحزاب السياسية الأخرى بعد النتائج التي تم الحصول عليها حتى الآن، بعد عرض مجموعة ترويج اللغة والثقافة الأمازيغية لحصيلة أعمالها، "مع الثقة ظهور المزيد من الدعم مع استمرار تقدم هذه المبادرة".