كشفت وسائل إعلام إسبانية، أن وزيرة الخارجية الاسبانية، "أرانشا غونزاليسا لايا" تعيش على وقع ضغوطات كبيرة، بعدما أدخلت العلاقات المغربية الاسبانية إلى النفق المظلم، خاصة بعد الاتهامات الموجهة لها بمسؤوليتها المباشرة على دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إلى الأراضي الاسبانية بهوية مزورة تحت اسم بنبطوش. وبحسب المصادر ذاتها، أمهل قاضي محكمة "سرقسطة" الإسبانية، الذي يحقق في قضية دخول إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إلى إسبانيا بوثائق مزورة، (أمهل) وزيرة الخارجية ومعها وزارة الدفاع سبعة أيام لإرسال جميع الوثائق والاتصالات، والمكالمات الهاتفية، والرسائل التي يمكن أن تحدد الأشخاص الذين أصدروا الأمر بدخول "غالي" إلى الاراضي الاسبانية دون المرور عبر المراقبة الحدودية. ويذكر أن مصادر صحفية سبق وأن كشفت أن سلاح الجو الاسباني اعترف بأن وزير الخارجية "أرانشا غونزاليس لايا"، هي التي أمرت بدخول طائرة قادمة من الجزائر على متنها زعيم جبهة البوليساريو، وتجاوز مصلحة مراقبة جوازات السفر. وأكد القائد العام لقاعدة "سرقسطة" الجوية، "خوسي لويس أورتيز كانفاتي" في وثيقة وجهها إلى القاضي الذي يحقق فيما أذا كان إبراهيم غالي داخل إسبانيا بوثائق مزورة، أنه تلقى في 18 أبريل أمرا هاتفيا من طاقم القوات الجوية بأن هذه الطائرة يجب أن لا تخضع لمراقبة الجوازات والجمارك.