كشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأحد 06 يونيو الجاري، مصير مغاربة المهجر اللذين يفضلون القدوم إلى المغرب بحرا في إطار عملية مرحبا. وكشف بلاغ للوزارة، أنه فيما يخص عودة المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج، بحرا، في إطار عملية "مرحبا 2021"، فإنها ستتم انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي تم العمل بها خلال السنة الماضية، أي ميناء "سات" بفرنسا، وميناء "جنوة" في إيطاليا، ما يعني أن المغرب استغنى عن إسبانيا فيما يخص العملية المذكورة. إلى ذلك، أوضحت الوزارة، أن العملية ستتم وفق الشروط الصحية المحددة، مع التنبيه إلى أنه بالإضافة إلى تحليل PCR الذي أدلوا به لركوب الباخرة، سيخضع الوافدون لتحليل ثاني خلال الرحلة داخل الباخرة، توخيا لأقصى درجات السلامة الصحية لهم ولذويهم. وأوضح البلاغ أن هذه الإجراءات، التي تأتي بناء على المؤشرات الإيجابية للحالة الوبائية بالمملكة وانخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خصوصا عقب توسيع حملات التلقيح بالمملكة، واتخاذ السلطات المغربية إجراءات تدريجية جديدة لتخفيف القيود على تنقل المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني، تهدف إلى تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن.