تجاهلت حكومة بيدرو سانشيز تحذيرات جهاز الاستخبارات الإسباني الذي توقع أن تسوء الأمور في حالة تبنيها خطوات ضد قضية الصحراء المغربية، وقد كانت على دراية بعواقب استضافة إسبانيا لإبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الذي يعتبره المغرب "إرهابيا". بالعودة إلى عام 2018 و مع وصول سانشيز حديثا إلى قصر "لا مونكلوا"، مقر الحكومة الإسبانية، حذر تقرير أعده محلل عسكري في المخابرات الإسبانية من أن "المغرب يعتبر الصحراء أمرا مقدسا عمليا". هذا، ومع تفجر الأزمة الأخيرة، نقلت مصادر إسبانية بعض تفاصيل التقرير الاستخباراتي، المكون من 20 صفحة، الذي حرره الكولونيل فرناندو كاباليرو إتشيفاريا بصفته "رئيس هيئة التنسيق في هيئة الأركان العامة للدعم الاستخباري/مركز الاستخبارات للقوات المسلحة".