لم تكتفي إسبانيا باستفزازاتها المتكررة للمغرب، فمنذ أن قامت بإستقبال زعيم عصابة البوليساريو بهوية مزورة وإدخاله لأراضيها بشكل سري، ضاربة عرض الحائط جميع الأعراف الدولية، قبل أن تحاول الهروب بالتحجج أن الأمر يتعلق بدواعي إنسانية، أقدمت هذا الأسبوع على إعلان مجموعة من الإجراءات "الغريبة" من أجل الحصول على تأشيرة شينغن. وقامت الوكالة المعروفة "بي إل إس" والتي تتكلف بالخدمات المتعلقة بالتأشيرة لزيارة إسبانيا وحجز المواعيد واستقبال الملفات، أنها قد عادت لمباشرة عملها، بعدما توقفت لمدة بسبب أنتشار واباء كورونا المستجد وإغلاق المعابر الحدودية. وأبرزت الوكالة التابعة للخدمات القنصلية الإسبانية بالمغرب أن مركزها الرئيسي الكائن بالدار البيضاء، إنطلق في استقبال مواعيد وطلبات الراغبين في التقدم للحصول على تأشيرة "شينغن" أو التأشيرة المحلية لدولة إسبانيا.