بعد اقتحام حوالي 8 آلاف من المواطنين المغاربة لسبتة بداية الأسبوع الحالي، وتدهور العلاقات المغربية الإسبانية، دخل رئيس حكومة كاطالونيا السابق على الخط، ووقف إلى جانب المغرب. وقد خرج كارلس بودجيمون المسؤول الأول في حكومة كطالونيا السابق، والحاصل على اللجوء السياسي ببلجيكا، بتصريحات قوية بخصوص الأزمة المندلعة حاليا بين المغرب وإسبانيا. ونشر زعيم الانفصاليين الكاطالان، تغريدتين على حسابه في تويتر، حذر من خلالهما الاتحاد الأوروبي من مغبة التمادي في دفاعه عن القومية الإسبانية، حيث اعتبر أن سبتة ومليلية هما في الأصل مدينتان إفريقيتان ولا تنتميان إلى القارة الأوروبية، وأن ما يجمعهما بالاتحاد الأوروبي حاليا هو إرث استعماري، سمح للأوروبيين بالحصول على أراضي خارج قارتهم.