يتساءل العديد من المواطنين والمتابعين للشأن المحلي بإقليم الدريوش، عن كيف تمكن مصطفى الخلفيوي من الحصول على تزكية حزب الأصالة والمعاصرة للترشح للإنتخابات البرلمانية القادمة، رغم أنه لم يقدم أي شيء يذكر خلال ولايته كمستشار بمجلس النواب، وكعضو داخل مجلس الجهة. وأضاف ذات المتابعون ان حصيلة الخلفيوي قريبة من الصفر داخل مجلس المستشارين ومجلس الجهة، ولم يقم بأي عمل تتذكره الساكنة، رغم أن المنطقة تعاني العديد من المشاكل، إلى أن تدخلاته المحسوبة على رؤوس الأصابع لم يكن لها أي تأثير إيجابي. وأبرز ذات المتحدثون لناظورسيتي، ان حصوله على التزكية لتمثيل الساكنة بمجلس النواب، هو في الحقيقة يثير الإستغراب. مؤكدين على أن هناك مجموعة من القضايا والملفات المتعلق به سيتم كشفها في الأشهر القادمة، حتى يعرف الشأن العام المحلي والوطني بعض الحقائق، حول من يريد تمثيلهم في البرلمان. وجدير بالذكر أن إقليم الدريوش يعاني من البرلمانيين والمستشارين الأشباح، ما يجعل العديد من المشاريع لا ترى النور، بسبب عدم وجود كفاءات تدافع عنها عند صناع القرار. وأبرز المشاريع المعطلة نجد المستشفى الإقليمي للدريوش، الذي ينتظر لسنوات ان يتم إفتتاحه لكن دون جدوى، وفي الوقت الذي كان على المستشارين البرلمانيين التدخل والدفاع عن افتتاحه، نجدهم يغردون خارج السرب، بحثا عن مصالحهم الشخصية والحصانة.