كشف والد ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، أسباب تنحي ابنه من مسؤولية قيادة الحراك، وأوضح أن ابنه، الذي يقضي عقوبته السجنية في طنجة، بعد إدانته ب20 سنة سجنا نافذا على خلفية الحراك، ضاق ذرعا من حجم التخوين، الذي يتعرض له من طرف البعض. وقال أحمد الزفزافي، الذي حل ضيفا على "التلفزيون العربي"، إن ابنه ناصر تنحى من مسؤولية قيادة حراك الريف، بسبب اتهامات له بالتخوين، الصادرة من طرف أشخاص من مدينة الحسيمة، ومن الجالية الريفية في الخارج. كما نفى المتحدث نفسه أن تكون الخطوة السالفة الذكر، التي أعلنها ناصر، قبل أيام، تأتي من أجل التماسه عفوا ملكيا تماما مثلما استفاد منه بعض المعتقلين من الحراك نفسه. واستهل الزفزافي رسالته بقول: "لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن أربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على أن أرى أبناء جلدتي كالبنيان المتراصة لا كما يريد لهم أعداء الريف".