تأبى فرقة ثيفسوين للمسرح الامازيغي بالحسيمة إلا أن تضيف ألقابا جديدة إلى سجلها الحافل بالتتويجات منذ بدء مشاركاتها في المهرجانات والملتقيات الوطنية والدولية للمسرح، هكذا فقد حصلت الفرقة الشابة على الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف المسرح التي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية برسم سنة 2010 والتي نظمت في إطار الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي بأكادير الذي تبنته الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي. العمل المتوج معنون ب " Tut Nin Zu " لمؤلفه الدراماتورج سعيد أبرنوص والسينوغرافيا للفنان إدريس السنوسي ومن إخراج الممثل والمخرج حفيظ البدري، هذا العمل نال بالإضافة إلى هذه الجائزة الوطنية, جوائز فرعية أخرى منها: • جائزة أحسن نص مسرحي نالها سعيد ابرنوص • جائزة أحسن ممثل نالها لحبيب أولاد المدني • جائزة أحسن إخراج كانت من نصيب حفيظ البدري. وقد حاولت الجمعية منذ تأسيسها كسب رهان الجودة عبر تقديمها لأعمال مسرحية جد متميزة, بل وتنويع استراتيجيات تدخلها عبر تنظيم ندوات وورشات تكوينية ومهرجانات ذات صبغة وطنية ودولية, فيما أكد لحبيب أولاد المدني الفائز بجائزة أحسن ممثل بذات المهرجان, أهمية هذا الاعتراف. معتبرا إياه حافزا مهما له ونتيجة منطقية لاجتهاد أعضاء الفرقة, كل من موقعه لإعطاء صورة مشرفة للمسرح الأمازيغي بالريف والوطن. هذا ويذكر أن باقي الجوائز التي منحها المعهد الملكي في الأصناف الأخرى من الثقافة الأمازيغية عرفت حجب بعضها, كجائزة السينما وجائزة الأغنية العصرية. فيما منحت أخرى خاصة بالتعليم والأدب والفنون الشعبية والترجمة والإعلام، وكان للريف حضورا آخر عبر نيل نفس الكاتب سعيد أبرنوص جائزة الإبداع الأدبي عن مسرحيته المطبوعة " تاسليت نوزرو ".