نجح 33 مهاجرا من بلدان جنوب الصحراء وقاصرين مغاربة، من أصل 100، خلال ساعات متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، في دخول مدينة مليلية المحتلة عن طريق تسلق سياج معبر بني انصار الحدودي. وحسب الحكومة المحلية، فإن المجموعة التي وصلت إلى الثغر المحتل تتكون من مغاربة قاصرين وأفارقة من جنوب الصحراء، وقد تمكنوا من تسلق السياج الفاصل بتوجيه من أشخاص محليين على دراية تامة بتضاريس المنطقة. واستعملت الشرطة الاسبانية الرصاص لوقف زحف المهاجرين غير الشرعيين، وقد سمع سكان المدينة دوي طلقات نارية تم توثيقه في شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن أسباب إطلاق النار ضمن عملية أمنية يفترض أنها تراعي الجانب الحقوقي في تدخلاتها. وأصيب 13 من الأشخاص المتمكنين من الوصول إلى مليلية بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى المحلي كوماركال لتلقي العلاج، فيما تم نقل شخص آخر إلى مركز الرعاية الاجتماعية نظرا لعدم بلوغه سن الرشد القانوني، فيما تم اخضاع البقية لتحاليل الكشف الاستباقي عن فيروس كورونا المستجد.