كشفت دراسة دولية أن المغاربة من بين أكثر الشعوب تعرضا للهجمات الإلكترونية التي تستهدف الهواتف الذكية خلال سنة الماضية، التي اتسمت بظهور جائحة فيروس كورونا المستجد. وأوضحت الدراسة ذاتها، أن حوالي ربع المغاربة تعرضوا لهجمات طالت هواتفهم الذكية عبر تطبيقات وبرمجيات خبيثة، استهدفت سرقة حساباتهم البنكية ومعطياتهم الشخصية. وفي ذات السياق، أشارت دراسة شركة "كاسبيرسكي"، التي تعنى بالأمن الإلكتروني، إن 22.67 في المائة من مستخدمي الهواتف المغربية، تعرضوا لهجمات اختراق للهواتف وقرصنة معطياتهم الشخصية بما فيها معطياتهم البنكية. وبحسب إحصائية الشركة المذكورة، فقد احتل المغرب المركز الرابع دوليا، كأكثر الدول عرضة لهذا النوع من الهجمات خلال سنة 2020، فيما حلت إيران في المركز الأول ب67.78 في المائة من مجموع الخدمات متبوعة بالجزائر في المركز الثاني ب31.29 في المائة منها، فيما حلت بنغلاديش في المركز الثالث ب26.18 في المائة.