كتب "أورليش ليشته" مقرر شؤون إفريقيا في كتلة الحزب الديمقراطي الحر، الليبرالي، في البرلمان الألماني الاتحادي (بوندستاغ) تغريدة على تويتر يقول فيها: " المغرب متحمس لأن يعترف الاتحاد الأوربي و ألمانيا بمغربية الصحراء كما فعلت أمريكا لكننا نعتمد على مسار الأممالمتحدة". و في حوار له مع DW الألمانية، قال أورليش ليشته أن سبب تعليق المغرب العلاقات مع سفارة ألمانيا ، هو موقف برلين من قضية الصحراء، مضيفاً : " نتفق بالرأي مع معظم شركائنا الأوربيين في موقفنا من قضية الصحراء". وزاد المتحدث : " هذا التصرف تجاه السفارة الألمانية، الذي هو بالمناسبة فريد من نوعه في السنوات الأخيرة، واضح أنه رسالة لألمانيا. ولكن كل ذلك مجرد تخمينات، لأنه لم يصل وزارة الخارجية الألمانية أي إعلان رسمي من الجانب المغربي، ومن هنا فأنا أخمن فقط" وجوابا على سؤال : "هل تريد الحكومة المغربية إرسال إشارة إلى أوروبا أنها تشعر بالقوة في قضية الصحراء؟" ، قال البرلماني الألماني : " هذا هو ما يظنه كل خبراء الشأن المغربي في هذا الوقت، لأنه لا توجد مسائل أخرى في الوقت الحالي (تعكر صفو العلاقات). هناك حكم من محكمة العدل الأوروبية بشأن مصائد الأسماك في الصحراء المغربية، الذي اعتبر الصحراء الغربية منطقة تم ضمها للمغرب، وهو الشيء الذي فعلته المغرب. وهذا حكم القضاء وهناك أيضاً ما يجري في الأممالمتحدة بخصوص الصحراء. أنا رئيس لجنة الأممالمتحدة البرلمانية الفرعية في البرلمان الألماني. وألمانيا دعت بعد اعتراف ترامب الأحادي الجانب بمغربية الصحراء إلى جلسة لمجلس الأمن بخصوص الصحراء. وهذا لم يكن بالطبع في مصلحة المغرب".