بثت قنوات التلفزة الوطنية الجزائرية، مساء اليوم الخميس 18 فبراير الجاري، خطابا للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، والذي أعلن فيه عن حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية سابقة لأوانها. ويأتي قرار الرئيس الجزائري، أياما بعد أن كان قد تباحث مع قادة الأحزاب الأوضاع السياسية والاقتصادية والخارجية المتأزمة بالبلاد، واعتزامه اتخاذ إجراءات طارئة، خصوصا وأن البلاد تعيش على وقع احتجاجات شعبية. وكان اللقاء الذي عقده الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مع عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، الذي يعد أكبر حزب إسلامي في الجزائر، قدم فيه الأخير وجهات نظره في مختلف الملفات بما يحقق استقرار البلد والإقلاع الاقتصادي. كما استقبل تبون أيضا يوسف أوشيش، أمين عام حزب جبهة القوى الاشتراكية الذي يعد حزب يساري وأقدم حزب معارض في الجزائر، والأمينة العامة لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، كما استقبل رؤساء أحزاب حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، وجبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس الحزب العلماني جيل جديد سفيان جيلالي.