اعتادت الدارالبيضاء هذه الأيام على حالات السقوط من النوافذ، بعد حادثة خادمة بوركون التي رمت نفسها من النافذة محاولة الانتحار. هذه المرة، رمى شاب عشيقته من نافذة الطابق الأول بعمارة تقع بحي التشارك، مخافة افتضاح أمره أمام زوجته التي كانت تطرق الباب. العشيقة فتاة قاصر عمرها لا يتجاوز 17 سنة، سقطت فوق غطاء بلاستيكي خفف من وقع الارتطام، غير أن ارتباكها ومحاولة فرارها أدى إلى اصطدامها مع الجدار نقلت على اثره إلى المستشفى. علية نور الفلاح