فجر أحد الممستخدمين المطرودين من المركب الإجتماعي بالعروي ، ويعتصم به رفقة زملائه ضحايا هذا الطرد التعسفي ، تهم من العيار الثقيل في حق المسمى الرباعي رئيس جمعية دعم المركب المذكور ، و ذلك خلال الوقفة التي نظمتها مجموعة من الفعاليات المدنية عشية أمس الخميس 06 شتنبر الجاري تضامنا مع الضحايا السبع . وأكد المتحدث خلال الوقفة ، أن رئيس جمعية دعم المركب قام باجبار والد أحد المعتصمين المشتغل بمطعم اعدادية العروي الجديدة 2 ، على توقيع التزام بانسحاب ابنه من الإعتصام أو طرده من عمله الذي يعتبر المسمى الرباعي المسير الأول للمرفق التابع للإعدادية ، و قد تحصل الموقع على صورة من الإلتزام الموقع بين الطرفين . واجمع مجموعة من المعتصمين أن السيد الرباعي يلجأ إلى ممارسة الضغوطات عليهم ، بتهديدهم وعائلاتهم و مساومتهم من أجل التراجع عن اعتصامهم بعدما أحس بخطورة نتائج قراراته الإنفرادية ، وهي التصرفات التي أثارت استياأ عارما لدى جميع الفعاليات المدنية التي حضرت الوقفة و عاينت معاناة المتضررين وفيما يخص ميزانية اجمعية الدعم ، فقد افاد مجموعة من المتحدثين أن الرباعي صرح للباشا خلال اجتماع سابق ،بأن الميزانية المتبقية هي 36 مليون سنتيم رغم أن الموسم الدراسي سينتهي بعد شهر ، ليتوصل بعدها بمنحة ضخمة من الإتحاد الأوروبي ، وهو ما ينفي تماما الحديث عن أي عجز مادي قد اضطر معه الرباعي إلى ايقاف المستخدمين ،بل يؤكد عن سياسة الإنتقام و القرارات الإنفرادية و الإرتجالية التي يتخذها رئيس الجمعية ،الذي تم تعيينه على رأسها من طرف السلطة المحلية دون اجراء أي انتخاب بين أعضائها وقد تساءلت العديد من الفعاليات المدنية عن السبب وراء دخول الرباعي لكل الجمعيات التي تحظى بدعم مادي كبير كرئيس لها أو عضو مهم ، وآخرها جمعيات الرضوان التي تشرف على اعادة بناء المسجد الجديد ، وتبلغ ميزانيتها مئات الملايين التي تبرع بها المحسنون ،بالإضافة إلى تحويله منشآت عمومية إلى ما يشبه ممتلكات خاصة يسيرها على هواه ودون أي اعتبار للمصلحة العامة التي تعتبر الغاية الأولى من إحداثها هذا وقد علم موقع العروي ،أن مجموعة من الفعاليات المدنية و السياسية و الحقوقية تبحث في الخروقات المالية و التسييرية للرباعي في كل المشاريع التي قام بالإشراف عليها ،لرفعها أمام القضاء و محاسبته في حال ثبوت أن الأمر بتعلق بتبذير أموال عمومية