قال الصحفيّ الإلكتروني وناشر موقع "نَاظور24"، طارق الشّامي، إنّه قد قرّر "إحراق بدنه" احتجاجا على إسبانيا وقنصليّتها العامّة بالنّاظور.. وهذا اعتبارا ل "الحيف غير المقبول" الذي لوقيَ به طلب تجمّع أسريّ وضع لدى ذات الإدارة وأجّل النظر فيه لمرّتين دون مبرّرات. "لا يهمّني الحصول على الموافقة أو الرفض ضمن الملفّ الذي تقدّمت به قبل شهور بقدر ما يعنيني أن أُحترم في كرامتي كمغربيّ تقدّم بوثائق متكاملة لقنصلية إسبانيا من أجل نيل حقّي في التواجد مع أسرتي المستقرّة ببلنسيا.. إلاّ أنّ عمد ذات الإدارة الإسبانيّة لإرجاء النظر ضمن الملف لمرّتين، ودون تعليل، لا يدلّ على وجود دوافع انتقاميَة مهينة وراء المعطى" يزيد الشّامي لهسبريس. وكان الموقع الإخباري الإلكتروني "ناظور24"، وهو الذي أسّسه طارق الشّامي قبل عامين ونيف، دائبا على تغطيَّة الاحتجاجات التي طالت مقر القنصليّة العامّة الإسبانيّة بالمدينة، زيادة على ما تحمله فترات التوتّر المغربية الإسبانية من غضب إلى بوّابة مليليّة من معبر بني انصار الحدوديّ المُجاور.. وهو ما يدفع به ذات النّاشر والصحفي الإلكتروني للقول بأنّ الإداريّين الإسبان "يخرقون القانون من أجل حرمانه حقّا، وبدوافع انتقاميّة صرفة". أمّا بخصوص الكشف عن خطوة "حرق الذّات" فقد أورد نفس المحتجّ أنّه سيقدم عليها أواخر شهر يونيو المقبل.. "لا ثقة لي في مسطرة مقاضاة القنصليّة الإسبانيّة أمام عدالة مدريد، وأطالب الخارجيّة الإسبانيّة بفتح تحقيق نزيه في الموضوع خلال الأسابيع ال4 المقبلة، وإن لم يتمّ ذلك فسأحرق ذاتي أمام بوّابة الإدارة الإسبانيّة الحَكَّارَة بالنّاظور" يزيد الشّامي.