رغم كل التقارير التي أصدرتها مختلف الجهات الحقوقية بالداخل والخارج ، ورغم كل الشهادات الحية التي تناقلتها وسائل الإعلام الحرة والمستقلة عن المنطومة الإعلامية المخزنية السائرة على منوال ( كولو العام زين ) والتي كانت منصفة للساكنة التي عانت من التدخل القمعي الوحشي لم تسلم منه حتى النساء ، ورغم كل المظاهرات والمسيرات والإحتجاجات التي نظمت تضامنا مع ساكنة أيث بوعياش بوكيدان وإمزورن وثازا ، بكل مناطق الريف والشتات ، إختار النظام المخزني العروبي التجذيف عكس التيار الداعي إلى التغيير والإنفتاح على إرادة الشعب في تسيير شؤونه السياسية والإقتصادية والثقافية . فقد توصلت الحركة بخبر الأحكام الصاعقة التي صدرت عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة بعد زوال أمس الأربعاء 25 ابريل والمتمثلة في سبعة وعشرين سنة سجنا نافذا في حق ست معتقلين على خلفية أحداث آيث بوعياش الأخيرة وغرامة قدرها 200 مليون سنتيم ،إذ أدين الأستاذ والحقوقي محمد جلول بست سنوات سجنا نافذا وعبد العظيم بنشعيب ب 5 سنوات سجنا نافذا أيضا فيما أدين الأربع معتقلين الآخرين بأربع سنوات سجنا نافذا كل واحد منهم وهم: عبد الله اوفلاح ، احمد الموساوي والاخوين عبد الجليل وعبد المجيد بوسكوت.
وعليه فإن الحركة :
تستنكر :
الأحكام الجائرة والحاملة للصبغة السياسية ، والغرامات التعجيزية سياسة الأحكام للإحكام والإنطباق على حرية الشعب في التعبير والرأي والإحتجاج تدين : هذه المحاكمات المسيسة والإنتقامية والتحكمية يد الحكومة الطولى في هذه المحاكمات التعسفية والإحتوائية لأي تغيير ديمقراطي بالمنطقة تدعو : إلى الإفراج الفوري على المحكومين وجميع المعتقلين دون قيد أو شرط إلى الخروج في مسيرات تعنون تاريخ المغرب المعاصر للضغط على سلطات القمع المخزنية للإفراج الفوري على كل المحكومين على خلفية أحداث آيث بوعياش .