تعقيبا على القصاصة الإخبارية التي تناولتها الجريدة الإلكترونية " ناظورتوداي " بخصوص إلتحاف منتمية لجمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان لعلم البوليزاريو ، توصلت " ناظور24 " بمقال يتهم فيه الموقع المذكور ببتر الصحراء المغربية جاء فيه " عجبا يا زمان في حكومة بنكيران، بينما وزير الخارجية الأخ سعد الذين العثماني يطير إلى منهاست من أجل إيجاد حل لتسوية النزاع المفتعل حول قضية و حدتنا الترابية وقيادة الوفد المغربي في المفاوضات مع جبهة البوليزاريو ، نجد زميله وزير الإتصال و الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأخ مصطفى الخليفي، يستقبل في مكتبه بكل إرتياح أحد محرري “الموقع الإلكتروني ناضور اليوم” الرفيق علي كوراجي الذي شارك في اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة الإتصال لمدراء ورؤساء المواقع الإخبارية بالمغرب " . ويضيف المقال الموقع بإسم أسامة إبن علال ، وهو غير معروف في الساحة الإعلامية " لحد الآن يتبين على أن المسألة عادية، ولكن سيتضح الأمر عندما تعلمون أن الموقع المذكور أعلاه لا يعترف بالصحراء المغربية و قد بترها من الخريطة، و هنا يوضع ألف سؤال كيف إستقبل وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة هذا الموقع الذي لا يعترف بصحرائنا المغربية؟ هل هي سياسة جديدة لحكومة بنكيران من اجل التقرب من هذه النوعية من الإعلاميين؟ أم هو خطأ لا يحمد عقباه؟ " وواصل كاتب المقال قائلا " الواقع أن هذا الموقع ضلل العديدين من المسؤولين بإقليم الناضور أيضا فحصل على مجموعة من الدعم في عدة محافل و من عدة مؤسسات عامة و خاصة واستغل الفضاءات العمومية مرارا و تكرارا بدون ان ينتبه المسؤولين أن خريطة المغرب مبتورة في هذا الموقع من صحرائه. " وخلص الموضوع الإنتقادي ب " نحن من هذا المنبر غرضنا الوحيد هو ان يقوم الموقع السالف الذكر بتصحيح فضيحته و ان يقوم بإعتدار لزواره وقرائه و لجميع شرائح المجتمع المغربي أينما حلو و ارتحلوا حتى لا نصنفه من المواقع المعادية للوحدة الوطنية. " وإيمانا منا بمبدأ الرأي والرأي الأخر ، إتصلت " ناظور 24 " برئيس تحرير الجريدة الإلكترونية " ناظورتوداي " الزميل علي كراجي وقال في تصريح له " الموضوع الذي تتحدثون عنه ليس إلا محاولة لدر الرماد في أعين الرأي العام ،المشغول حاليا بفضيحة إرتكبها من يدعون أنهم يدافعون عن الوحدة الترابية للوطن ، و هي الفضيحة المتمثلة في إقدام إحدى المنتميات لجمعية حقوقية بالناظور على الإلتحاف براية مرتزقة البوليزاريو ، و قد كان فضحها إعلاميا بمثابة صفعة قوية لم تترك للممسترزقين بالقضايا الوطنية فرصة من أجل الظهور مجددا بالساحة المحلية " . وأضاف كراجي " التشكيك في وطنية ناظورتوداي و كذا باقي الزملاء الإعلاميين بإقليم الناظور هو من طبيعة من يحبون الصيد في الماء العكر ، وكيف لمن يدعي العقل أن يؤمن بهذه التراهات ، خاصة وأن الصورة المزعومة التي حاول صانعوها الإساءة للموقع ، تعود لبرنامج ينقل حالة الطقس بإقليم الناظور ، وتلك الخريطة هي خريطة تجسد مواقع الإقليم وليست للخريطة الترابية للمملكة " . ولكي لا ندع مجالا لذوي النيات السيئات من أجل التهجم علينا ، يضيف الزميل علي كراجي " قمنا بحذف ذلك البرنامج " ، خاتما تصريحه " إن محاولات النيل من سمعة الجريدة و التأثير على خطها التحريري مصيرها سيكون فاشلا بدون شك ، ومن يحلم بإستهداف من يقال عنهم بمدعمي ناظورتوداي فهو خاطئ لأن الجريدة تعتمد على دعم ذاتي ".