قال الدولي المغربي، يوسف حجي، "للأسف في 5 دقائق استقبلنا أهداف عديدة. نحن محبطون، لأن الجميع كان ينتظر منا الأفضل"، مشيرا، في تصريح لقناة "الرياضية" عرضته في نشرة ظهر اليوم السبت (28 يناير 2012)، إلى أن "هناك لاعبون شبان، ويجب الاستمرار في العمل".
ويعد هذا التصريح، حسب ما يراه مراقبون، بمثابة تأكيد للأخبار التي راجت حول اعتزام كل من العميد الحسين خرجة، والمهاجمين مروان الشماخ، ويوسف حجي، إعلان اعتزالهما اللاعب دوليا، وهو القرار الذي تحدثت وسائل إعلام على أنهم اتخذوه مباشرة، بعد الهزيمة أمام المنتخب التونسي، غير أنهم فضلوا التكتم عنه حفاظا على تركيز زملائهم أمام مبارة الغابون، التي انتهت بدورها بهزيمة مدوية 3/2، أخرجت الأسود من نهائيات أمم إفريقيا من الدور الأول.
من جهة أخرى، رمى مدرب المنتخب المغربي، البلجيكي إيريك غيريتس، الكرة في مرمى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، بعد أن أعلب، في الندوة الصحافية التي أعقبت المبارة، عن أمله في أن يواصل مشواره مع المنتخب المغربي، وقال "بدأت عملا رائعا مع الفريق وأرغب في إنهائه. صحيح أننا منينا بفشل ذريع في نصف المشوار، لكنني أرغب في مواصلة عملي. اذا طلب الاتحاد مني البقاء فسأبقى، واذا كانوا غير راضين عن عملي سيقولون لي ذلك".
ويبدو أن إيريك غيريتس يأبى أن يضيع على نفسه ما سيدره عليه الشرط الجزائي للعقد المبرم معه من طرف الجامعة، بعد أن خسر كل شيء مع أسود الأطلس، رغم أنه في منتصف الطريق.
من جهة أخرى، أغرقت التعليقات الساخرة والغاضبة من أسود الأطلس مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، حيث ارتأى البعض إعادة عرض.