في اتصال هاتفي بالجريدة عبر العديد من الطلبة من مدينة الحسيمة أن البرلماني محمد الأعرج المنتمي لحزب الحركة الشعبية الفائز بمقعد برلماني عن مدينة الحسيمة ورئيس وحدة ماستر بكلية الحقوق بمدينة فاس شعبة المنازعات الإدارية أنه قام مؤخرا بتمكين العديد من طالب ينتمون لإقليم الحسيمة بتمكنهم من النجاح في الكتابي لكن الطامة الكبرى أن الأعرج أرجأ الإعلان عن نتائج الشفوية بعد الانتخابات التشريعية ل 25 نوفمبر وذلك حتى يتمكن من استغلال الناجحين في الكتابي وأغلبهم من الحسيمة مقابل الاشتغال معه في الحملة الانتخابية رغم مرور أكثر من شهر من اجتيازهم الامتحانات الشفوية رغم الإعلان عن باقي النتائج في وحدات أخرى وبعد الإعلان مباشرة عن النتائج اللإنتخابات التشريعية أعلن الأعرج على الناجحين وكان النجاح حسب مساهمة كل طالب نتائج هذه الانتخابات الوضع الذي استنكره الأساتذة والطلبة بكلية الحقوق بفاس مؤكدين أن المعني بالأمر استغل هذه الوحدة كمكتب انتخابي لولايتين ويتحكم فيها كما يريد وعلما أن الناجحون الآن وسابقا لا يتوفرون على المؤهلات العلمية لولوج هذه الوحدة فالمعياركان هو عدد الأصوات التي قدمه كل طالب ناجح لفائدة محمد الأعرج إذن فهذا هو استغلال النفوذ بعلمه واستغلال الطلبة الأبرياء ماديا ومعنويا واستغلالهم أيضا بالوعود الكاذبة ويطالبون الطلبة من القضاء أن يأخذ هذا الوضع بكل جدية وعزم على أساس أن هذا يدخل ضمن المؤثرات التي يعاقب عليها القانون