نحن مجموعة من الموظفين الموسميين التابعين لبلدية الحسيمة وولاية جهة تازةالحسيمة تاونات، نشتغل حاليا بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن، ونظرا للخصاص في الموارد البشرية الذي تعرفه المؤسسة، ونظرا كذلك للتوقيفات المتكررة من قبل البلدية للموظفين الموسميين، وقصد إدماجنا في أسلاك الوظيفة العمومية، قمنا بمراسلة وزارة الثقافة تحت إشراف المديرية الجهوية للوزارة بتازة بتاريخ 26/05/2009، إلا أننا لم نتوصل بأي رد. وإثر الزيارة الملكية الميمونة للإقليم الصيف الماضي، قام جلالته بتدشين دار الثقافة حيث كنا في استقبال جلالته -نحن الموسميين- فتفضل جلالته بالسؤال عن وضعيتنا المهنية داخل المؤسسة بحضور وزيرة الثقافة سابقا السيدة ثريا جبران، التي وعدتنا بأن يتم إدماجنا داخل أسلاك الوظيفة العمومية. وعلى إثر انتداب وزير جديد على رأس وزارة الثقافة في غشت الماضي السيد بنسالم حميش، أعدنا الكرة وقمنا بمراسلته بتاريخ 02/09/2009 إلا إننا لم نتوصل بأي رد لحد الساعة. والغريب في الأمر أنه مع افتتاح المهرجان الوطني الأول للمسرح بالحسيمة، فوجئنا بخبر "تعيين" أحد الموظفين القادمين من الرباط، من قبل الوزارة بالمؤسسة التي نشتغل بها. لذا فإننا غير راضين عن مثل هذه التعيينات المستفزة، مع العلم أننا ضحينا كثيرا لتقوم هذه المؤسسة الجديدة بدورها الثقافي في أحسن الأحوال، ألا نستحق نحن - معطلو وأبناء المنطقة - الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية؟ في الوقت الذي يتم الحديث فيه بإسهاب عن الجهوية واللامركزية !!. وعليه عزمنا خوض أشكال نضالية مختلفة في المستقبل القريب، إلى حين تسوية وضعيتنا المهنية التي تجعلنا داخل إطار الوظيفة العمومية.