أبدى عدد من سكان الجماعة القروي لبني شيكر استياء عارما من أداء أفراد الدرك والقوات المساعدة في محاربة الجريمة، حيث اعتبر نفس الأفراد أنّ شغل هذين الجهازين بالمنطقة يبقى والجا خانة الرّوتين العادي دون أن يعبّر عن رغبة حقيقية في اجتثاث جذور الجريمة والمجرمين من هذه المنطقة الجد حسّاسة، حيث يتمّ الاكتفاء بتنظيم دوريات أمنية مشاركة بين الجهازين المذكورين تهدف إلى مداهمة المقاهي والتحقق من هوية القاصرين والشباب الذي يفني ساعات داخل هذه الفضاءات في ظل غياب وندرة لفرص الشغل ب "آيت شيكر". وأعرب نفس السكان عن كون ما يؤرّق بالهم ينأى عن بضع مراهقين يتحلقون حول عقاب سيجارة أو لفافة حشيش بقدر ما يطال الأمن العامّ المهدّد من لدن عصابات إجرامية ناشطة ب "جدّ" ضمن نقاط سوداء يعيها الأمنيون تمام الوعي بما أوتوا من تكوينات تحليلية وما توصلوا به من مراسلات مشخّصة للوضع، حيث أنّ منطقتي "أخندوق" و "رُوستُو غُُورضو" معروفتان بنشاط عصابة خماسية مسلّحة بسيوف "السّاموراي" لممارسة الاعتداء والنهب، كما أن ملتقى طرق بني شيكر وبوغافر ما زال يشهد عمليات إجرامية لعصابة معروفة بالمنطقة، إضافة لنقاط أخرى معدّدة ضمن شكاية متوصل بها من لدن النيابة العامّة بابتدائية النّاظور. وتدعو ساكنة بني شيكر كافة المتدخلين الأمنيين إلى تحمّل المسؤولية، وفق نطاقات اختصاصها، في تأمين الأمن والسكينة العامّة في منطقة تعاني في أكثر من مجال، وغير محتاجة بتاتا لانشغالات إجرامية تؤثر على السير العادي للحياة.