عقدت حركة الإطاحة بمكتب فرع الاتحاد الاشتراكي بزايو ليلة يوم الاثنين 08 غشت الجاري لقاء تواصليا مع قواعد حزب الاتحاد الاشتراكي لمناقشة الأوضاع التنظيمية التي يمر منها الفرع على المستوى المحلي، وكذا تسطير برنامج نضالي للحركة الشبابية التواقة إلى التحرير والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وجاء عقد هذا اللقاء التواصلي استجابة للقاعدة الحزبية المطالبة بعقد اللقاء المذكور، في إطار التعرف على أخر مستجدات حركة الإطاحة، وحول إذا كانت ستنظم وقفة احتجاجية خلال شهر رمضان عند مقر الحزب. وكأرضية للنقاش طرحها مؤسس الحركة، والذي وجه تحية النضال والصمود لمناضلي حزب " المهدي بن بركة وعمر بن جلون" عن نضالاتهم المستميتة وتهممهم بجميع القضايا الحزبية الحالية، وأكد أن حركة الإطاحة قوية بفضل مناضليها وان الخطوات النضالية التي خاضتها تستجيب لتطلعات المرحلة السياسية الراهنة، وأشاد بالدور الريادي الذي لعبه مناضلي حزب القوات الشعبية في معركة النضال الوطني والديمقراطي، الذي عرفه الشارع المغربي إبان ظهور الحركة الشبابية الطموحة " 20 فبراير ". وقال إن المرحلة الراهنة تستدعي الحكمة وبعد النظر حيث الحزب يعرف حركا سياسيا وتغيرات مرحلية أدت إلى خروج بعض الإخوة من الحزب لعدم تعرفهم على آخر التطورات السياسية ، معتبرا أن المصلحة الشخصية هي السبب الرئيسي وراء خروج بعض الإخوة من الحزب. وأضاف قائلا " كنا مصممين على الدخول في أشكال احتجاجية تصعيدية تمكننا من الإطاحة بمكتب الفرع وإعادة بناءه من جديد عن طريق هيكلة جميع القطاعات الحزبية واستقطاب وجوه سياسية جديدة، إلا أن الظرفية الحساسة حتمت علينا أن نلتف حول مكتب الفرع ونناضل إلى جانبه في الانتخابات المقبلة حيث كاتب الفرع السيد " لحبيب الحدوتي" له تاريخ نضالي مسطر بالتضحيات الجسام في سبيل الحزب. واستحضر الحاضرون في اللقاء التواصلي شعبية الأستاذ " لحبيب الحدوتي " الذي رسم خارطة المسقبل لحزب القوات الشعبية بزايو متذكرين سنة 1998 التي حصل فيها " الحدوتي على 9800 صوت في الانتخابات التشريعية آنذاك. حيث كان منافسا لكل من " الطيبي " و " البوكيلي " و " المنصوري ". وأكد الحاضرون في اللقاء التواصلي لحركة الإطاحة عن سحب جميع الأشكال النضالية للحركة معتبرين مصلحة الحزب فوق كل اعتبار. وطالبوا بتصدر السيد " لحبيب الحدوتي " رأس لائحة المرشحين الاتحاديين للانتخابات التشريعية، معتبرين أن " الحدوتي " هو رجل المرحلة وهو الشخص الذي سيمثل حزب القوات الشعبية في الانتخابات المقبلة نظرا لشعبيته الواسعة واحتكاكه بالجماهير الشعبية. وخلص اللقاء التواصلي للحركة الشبابية إلى التجند لربح المعركة الانتخابية المقبلة، والوقوف إلى جانب الأستاذ " لحبيب الحدوتي " قلبا وقلبا إلى أخر رمق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.