وجهت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة رسالة الى أحمد بوكوس بصفته عميدا للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و ذلك لشرح أسباب تنظيم الوقفة الإحتجاجية المفعلة يوم السبت 22 يناير أمام مقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في حي الرياض بالرباط.. وحسب الرسالة الموجهة لكبير المعهد الملكي فان الوقفة جاءت للاحتجاج على سياسة الدولة المغربية في ما يخص ملف الأمازيغية، وكذا للتعبير عن رفض التنظيم الأمازيغي المطلق لمنطق الحكرة المكرس ضد الأمازيغية عبر إقصائها من المنظومة المؤسساتية والسياسية الوطنية، وانتشار سلوكات إدارية عنصرية عبر المنع المتكرر للأسماء الأمازيغية في مختلف مناطق المغرب، وعدم اعتماد اللغة الأمازيغية من طرف مختلف الإدارات المغربية . كما أضافت الرسالة أيضا أن الوقفة جاءت للتعبير عن رفض" أزطا" للأداء الضعيف، وللسياسة المرتهلة التي يتبناها المعهد كمؤسسة وسيطة تعنى بالنهوض باللغة والثقافة الأمازيغية، أداء و سياسة مطبوعين بغياب الرؤيا الإستراتيجية ، قلة المبادرة ، والارتكاز على الدينامكية الجمعوية من أجل تعزيز شرعية التواجد في الميدان. وقد حملت ذات الرسالة المسؤولية السياسية للمعهد الملكي لتنفيذ وأجرأة التوصيات الصادرة عن لجنة مناهضة كافة أشكال التمييز العنصري حول الأمازيغية، و أيضا للتعبير عن تشبث التنظيم الأمازيغي بضرورة واستعجالية الاعتراف الدستوري باللغة والثقافة والهوية الأمازيغية وفق منظور يعمل من أجل النهوض بحقوق الإنسان في شموليتها.