توصل موقع ناظور 24 ببيان حقيقة موقع من طرف السيد بوزيان بولشيوخ بصفته نائبا اولا لرئيس جماعة دار الكبداني يفند فيه ماجاء في المقال المنشور بالموقع تحت عنوان "الحافلة التي عرت عورة جماعة دار الكبداني"و الموقع من طرف عضو هيئة التحرير عبد الحفيظ الراشيدي،وايمانا منا في ادارة الموقع بأن حق الرد مكفول ننشر البيان كما هو دون تغيير أو تصرف . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع: بيان حقيقة نيابة عن رئيس المجلس القروي لجماعة دار الكبداني وعن باقي أعضاء المكتب المسير في نفس الجماعة، في البداية أحيي وأشكر كل من له غيرة على قبيلته وجماعته وكذا عن وطنه، وكل من موقعه. في هذا الإطار أرحب بكل من يقدم لنا نصيحة أو ينتقدنا كمسؤولين جماعيين، لأن الكمال لله وحده. لكن شريطة التحلي بالموضوعية والدقة في تناول ومعالجة الأمور ليس كما جاء في المقال:" الحافلة التي عرت عورة جماعة دار الكبداني" والموقع من طرف الشاب عبد الحفيظ الراشدي على صفحات الموقع الإلكتروني " الناظور 24 " أتأسف كثيرا لأن صاحب المقال جانب الصواب ولم يكلف نفسه عناء البحث عن أشياء معروفة لذى الجميع، وقد كان في إمكانه أن يزورنا للوقوف على حقيقة الأمور حتى نعفيه من ترويج الأباطيل والأكاذيب المجانية. إذا كان صاحب المقال يتكلم عن جماعة دار الكبداني فإن أبوابها مفتوحة منذ مدة في وجه كل من يريد الإطلاع على جميع الملفات والمقررات وكذا الحسابات الإدارية حتى تكون لديه فكرة عن جماعته التي من حقه أن ينتقذ المسؤولين فيها. فمنذ مجيء الأعضاء التقدميون إلى هذا المجلس ،وصعوا حدا للممارسات المشبوهة والسلوكات المرفوضة، بحيث ما فتئوا ينظمون لقاءات واجتماعات مع جميع الفاعلين والمهتمين بالشأن المحلي، لأنهم يومنون بالعمل الجماعي التشاركي المبني على الصراحة والموضوعية. نعم منذ مجيء هؤلاء الأعضاء الغيورين على جماعتهم انفتح المجلس على الجميع داخل الوطن وخارجه، وما فتىء يدق الأبواب من أجل الرقي بالجماعة إلى ما هو أحسن.. وفعلا هذا الجهد أعطى ثماره واستطاع المجلس أن يتغلب على مجموعة من الصعاب (جمع النفايات ، نقل المرضى....) واستطعنا والحمد لله أن نوفر للجماعة آليات كان السكان في أمس الحاجة إليها: (شاحنتان لجمع النفايات، سيارتان للإسعاف، حافلة ...معدات طبية وأجهزة معلوماتية...) ولعلم صاحب المقال المنشور في موقع الناظور 24 فإن الحافلة التي يتكلم عنها قد وضعت رهن إشارة الجميع والدليل على ذلك الإجتماعات الماراطونية التي عقدها المجلس مع جميع الجمعيات الفاعلة داخل التراب الجماعي من أجل استغل هذا المرفق الهام. لكن لا أحد تقدم بطلب في الموضوع رغم الإلحاح الكبير والاتصالات المباشرة مع المعنيين بالأمر. وللإشارة أيضا فإن هذه الحافلة مازالت موضوعة رهن إشارة كل من يرغب في استغلالها وذلك طبعا بشراكة مع المجلس الجماعي لدار الكبداني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته إمضاء: النائب الأول للرئيس:بوزيان بولشيوخ