بعد غياب لبضعة أسابيع له ما يبرره من الأسباب المعقولة و المحمودة.. عادت "اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب" إلى واجهة الأحداث لتواكب مستجدات الساحة الإقليمية و الوطنية بكل ما تتطلبه المرحلة من روح التضامن و المؤازرة و التوحد حول الوحدة الترابية للمملكة الشريفة ففي بيان موجه للرأي العام ، توصل الموقع بنسخة منه، أعلنت اللجنة التنسيقية متابعتها عن كثب ل "الحملة المسعورة التي يقوم بها الحزب الشعبي الاسباني اليميني المتطرف العنصري للمس بالمصالح العليا لبلادنا" مثمنة في ذات السياق مبادرة المنتخبين بمنطقة الريف في تنظيم وقفة تنديدية أمام القنصلية الاسبانية بالناظور لاستنكار هذه الحملة المسمومة ل "من يحن للعهد الاستعماري" على حد وصف بيان اللجنة التنسيقية، والتي سجلت ما يلي: على قادة الحزب الشعبي اليميني التقاط الرسالة الموجهة إليه من منطقة الريف(الحسيمة, الدريوش, الناظور) وقراءتها جيدا قراءة معمقة خصوصا وان الأوساط الاستعمارية الاسبانية تعي جيدا ما يأتي لها من أبناء الريف الصامدين المدافعين عن ثوابتهم ومقدساتهم الوطنية. الإسراع في انخراط كافة المنتخبين وأعضاء الغرف المهنية والمؤسسات الاقتصادية للدخول فورا في فرض حصار على مدينة مليلية المحتلة التي يدير شؤونها ويضع مشاريعها ويصول ويجول فيها الحزب الشعبي العنصري. تثمن عاليا التعامل الصارم للحكومة المغربية مع استفزازات الحزب الشعبي الاسباني والإعلام الاسباني المجرد من المصداقية. تحمل الحزب الشعبي اليميني المتطرف كل المسؤولية في النتائج التي ستترتب عن هذه السياسة التي اختارها في مواجهة القضايا العادلة للشعب المغربي. وقد دعا البيان في الاخير، الجميع إلى المشاركة المكثفة في مسيرة الأحد 28 نوفمبر 2010 بالدار البيضاء للتعبير عن وقوف المغاربة صفا واحدا للرد على حماقات وحملات الأوساط الاستعمارية الاسبانية.