طالب الحزب الإشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر ألمانيا بالإعتراف رسميا بالإسلام كديانة رسمية ومساواته قانونيا مع الكنائس المسيحية واليهودية. وقد صرح المتحدث با سم الشؤون الداخلية للجبهة البرلمانية للإشتراكيين أن الإعتراف بالإسلام كديانة رسمية سيكون عملية مهمة لتحسين ظروف الإندماج وأضاف أيضا بأن الإسلام أصبح بلا جدال، جزءا من ألمانيا وأن عدم الإعتراف بهذه الحقيقة سيكون صدمة لأكثر من أربعة ملايين مسلم الذين يعيشون في ألمانيا. من جانبه أكدت المستشارة الألمانية`` أنجيلا ميركل`` أن الثقافة الألمانية تتميز بالثقافة المسيحية واليهودية، وأن لدينا بطبيعة الحال أيضا مسلمين في ألمانيا، وأن مايسري في ألمانيا هو القانون الأساسي ( الدستور ) وليس الشريعة الإسلامية. وفي استطلاع للرأي العام أجري بتكليف من صحيفة`` بيلد`` الأكثر انتشارا في ألمانيا أن أكثر من 66% من الألمان يرفضون أن يكون الإسلام جزءا من ألمانيا، فيما يرى فقط 24% منهم أن الإسلام جزء من ألمانيا.