تطوعا منه, و نظرا للفراغ الاداري الذي تعرفه , فقد اسندت اليه مهمة ادارة ثانويتين اعداديتين , برسم الموسم الدراسي 2010/2011 عبد العزيز امين ,و مولاي يوسف , و بدا كعادته ككل دخول مدرسي بناء على اغراءات الاباء,و كرم البعض منهم ,بتنقيل المتمدرسين من مولاي يوسف في اتجاه عبد العزيز امين,مما خلق اكتظاظا في هاته على حساب تلك,و قد قدر عددهم حسب مصادر جد مطلعة ,36 تلميذا,و النزيف باق ,انها حتما تنقيلات مشبوهة,فبعد الاطلاع على لائحة هؤلاء ,تبين انهم ابناء نخب ,و اثرياء المدينة,فالسيد المدير ,يتبنى بيداغوجيا المحظوظين , اما من لاحول لهم و لاقوة,تجده يتحجج لهم بحجج لا اساس لها من الصحة. فهذا الموسم جد مميز بالنسبة اليه,فقد اصبح الامر و الناهي ,في كلتا المؤسستين, فالمسطرة القانونية تلزم موافقة المؤسسة المستقبلة ,و الرجل يمثلهما معا,فقد اصبح يرسل و يستقبل ,و ينتقي الحاتميين منهم , و تقتضي القوانين الجاري بها العمل,ان تعطى الاولوية في التنقيلات , للاناث الداخليات ,اللائي اهملهن ,ذون رحمة فالمشرع سن مسالة التنقيلات للوافدين من خارج الاقليم ,ثم للداخليين و الداخليات,حرصا على معيار القرب فالملحقة ليس بها داخلية ,فلكل اعدادية روافدها,و يبقى للاستثناء حكمه الجازم,مع السيد المدير الذي جعل من الاستثناء قاعدة ملزمة. و نتساءل ,هل علمت اللجنة الوزارية التي زارته يوم الاربعاء 22 شتنبر 2010 بالمؤسسة التي الحقت له(مولاي يوسف) ,انه مكلف بتسيير اعداديتين ؟ و هل علمت بحركية التلاميذ المشبوهة؟ و ان السكن الاداري باعدادية مولاي يوسف شاغر حاليا؟ و ان اعينا تترقبه ,و تنتظر الفرصة للانقضاض عليه؟ و هل ستبقى نقابات الاقليم, اذا كانت فعلا مو جودة ,في سبات ؟