ناظور24: عبد الواحد الشامي / طارق الشامي أولى مهازل المجلس البلدي تنطلق من أول ايام شهر رمضان... لعله العنوان الأصلح لما حدث صباح أول ايام هذا الشهر الفضيل، فقد كانت قاعة الاجتماعات بالمجلس البلدي للناظور مسرحا لمهزلة اخرى اعتاد سكان المدينة مثيلاتها من قبل.. حيث وفي خضم التحضير لعقد دورة يوليوز العادية، التي و للتذكير فقط، تم تأجيلها للمرة الثالثة على التوالي، لوحظ غياب شبه كلي للاعضاء.. حيث تم تسجيل ازيد من 30 عضو، فيما حضر ثمانية اعضاء لا غير، ليتم تأجيل الدورة للمرة الرابعة، ويبقى طارق يحيى في حيرة من امره بعد ان عرف اقتراحه بمقاضاة عامل الاقليم معارضة شديدة من قبل جل الاعضاء وفيما تطرح اكثر من علامة استفهام، حول التاريخ المفترض لانتهاء مهزلة بلدية الناظور، او بالاحرى مهزلة طارق يحيى...يواصل الشارع الناظوري انتظاره لما تحمله قادم الايام من مفاجئات قد لا تكون سارة لمن يعبث بمصير الساكنة و الناخبين، الذين انخدعوا مرة اخرى في رئيسهم "المراهق" السياسي، الذي ترك كل هموم و مصالح الساكنة جانبا لينشغل بتفاهات الامور وصناعة بطولة اخرى من ورق.. لكنها فشلت هذه المرة، واصبح للمجلس البلدي رجالاته اصحاب الغيرة الحقيقية على مدينة الناظور.