"حقوقي دم في عروقي، لن أنساها ولو أعدموني"، عليك لَمَانْ.. لا حكومة لا برلمان"، "أستاذ مقشّف ووزير معلّف"، هذه ثلاث شعارات من الشعارات المرفوعة خلال وقفة منظمة من لدن أربع نقابات أمام باب مقر النيابة الإقليمية بالناظور على خلفية دعوة وطنية لخوض إضراب إنذاري لمدّة 24 انطلاقا من صبيحة اليوم الخميس، ويتعلق الأمر بكل من الجامعة الحرّة للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم التي اختارت قياداتها المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية الاحتجاج على التجاهل الحكومي للاتفاق الاجتماعي المُبرم في غشت 2007 وما رافقه من رفض لمطالب الأسرة التعليمية وفرض لمذكرات وزارية مُربكة للوضع الاجتماعي، زيادة عن القفز على مُعالجة المطالب الفئوية العادلة واستفراد الوزارة بالتدبير بعيدا عن استشارة النقابات. وقد أفصح نداء وطني مُشترك معمّم عقب هذه الوقفة أنّ النقابات التعليمية لن تتنازل عن مطالبها المُصدّرة بتنفيذ اتفاق غشت 2007 كاملا دون أدنى نقص، زيادة على إلغاء المُذكرة الوزارية 122 ذات الصلة بتدبير الزمن المدرسي بسلك التعليم الابتدائي والمانعة من تكييفه مع خصوصيات محيط المدرسة. ما خطف الأضواء خلال هذه الوقفة المُنظمة ضمن الفترة الصباحية هو التضامن المُشجّل من لدن عدد من التّلاميذ مع مطالب أساتذتهم، حيث حجّت أعداد من تلامذة المدارس والثانويات الإعدادية والتأهيلية المُجاورة والقريبة للوقوف بجانب الأساتذة المُحتجّين على الأداء الحكومي التربوي والاجتماعي، ولوحظت حناجر "أطفال اليوم|مُناضلي الغد" وهي تهتف بإقرار المطالب التربوية والاجتماعية العادلة ضدّا على سياسة الأحادية المفروضة بالأمر الواقع. موقع ناظور24 كان في الموعد، وأعدّ لكم تقريرا بالصوت والصورة لتقريبكم من الحدث التربوي الذي بصم اليوم..