تم إيفاد لجن من ولاية الحسيمة إلى كل من مدينتي بني بوعياش و إمزورن، بغرض البت في مجموعة من شكاوى المواطنون، تكشف الغطاء عن تفشي البناء العشوائي وانتشار المخدرات القوية . ولعل أخطر الملفات، نقلا عن بعض المصادر الصحفية، هي استمرار البناء على ضفاف سد محمد بن عبد الكريم الخطابي و بسهل النكور , فهذا الوضع كاد أن يؤدي خلال الفيضانات الأخيرة إلى كارثة إنسانية كانت ستزهق أرواح العديد من الأُسر لولا الألطاف الإلهية. وفي السياق ذاته أكدت مصادر من ولاية جهة تازةالحسيمة تاونات أن لجنتين تقنيتين من قسم التعمير تعملان منذ أيام على تتبٌع المشاريع الكبرى التي دشٌنها الملك مؤخرا بالإقليم، وكذا تفحٌص الصفقات العمومية المتعلقة بالجماعات المحلية وكذلك التحقيق في البناء العشوائي بكل من بلديات بني بوعياش و إمزورن و تارجيست ,حيث من المحتمل أن يسفر عمل هاتين اللجنتين على إماطة اللثام عن المسئولين الحقيقيين عن تفشي هذا النوع من البناء.