كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، الدوافع وراء المناداة على سفيان ديوب، مهاجم نيس الفرنسي، ضمن لائحة المنتخب المغربي، لمواجهتي إريتريا وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026، وقال الركراكي في الندوة الصحفية صباح اليوم الخميس: "لقد تحدثت معه ديوب منذ مدة طويلة، لم يتمكن من الانضمام إلى المنتخب الوطني بسبب الإجراءات الإدارية لتغيير جنسيته الرياضية، إضافة إلى الإصابات التي تعرض لها". وأضاف الركراكي: "سفيان لاعب ذو مستوى عال، لعب في جميع الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، كما حمل قميص نادي موناكو، يمكنه اللعب في وسط الميدان الهجومي، وحتى في الأطراف، واختار في الأخير المغرب بدون تردد". ورحّب ديوب رغم انه يحمل الجنسية الفرنسية والسينغالية بتمثيل المغرب على حساب السنغال. ويعد لاعب نادي موناكو الفرنسي، سفيان ديوب، أحد أبرز المواهب الصاعدة التي لفتت الأنظار بتألقها في الدوري الفرنسي، قبل ان يقرر تمثيل المنتخب المغربي. ويملك ديوب (21 عاما) الجنسيتين الفرنسية والسنغالية (ينحدر من أب سنغالي وأم مغربية)، وتُقدر قيمته السوقية الحالية ب20 مليون يورو، بحسب موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، ورغم أنه سبق له تمثيل فرنسا في فئة تحت 21 عاما، فإن كثرة النجوم وصعوبة المنافسة في منتخب "الديوك" الأول قد عجلا بصرف النظر "نهائيا" عن حمل اللواء الفرنسي، بحسب محللين واختيار المغرب. ويلعب ديوب في مركز الجناح الأيسر، وخاض 42 مباراة في مختلف البطولات مع موناكو هذا الموسم، مُسهما ب16 هدفا (سجّل 9، صنع 7)، ويملك ديوب قدرات جيدة في المراوغة والتمركز ودقة التمرير والتسديدات. ويتأهب ديوب لخوض مباراته ال100 في مسيرته الاحترافية مع الفريق الأول لنادي موناكو؛ إذ خاض 99 مباراة في مختلف البطولات مع فريق الإمارة حتى الآن، سجل خلالها 16 هدفا وقدم 9 تمريرات حاسمة، وشارك مع فريقه السابق سوشو الفرنسي في 15 مباراة، سجل خلالها هدفا واحدا وقدم تمريرة حاسمة واحدة، وسيتعرف الجمهور المغربي قريبا على ديوب في الاقصائيات الإفريقية المؤهلة لمونيدال 2026 بامريكا وكندا والمكسيك.