عقد مجلس جهة الشرق، أمس الخميس 27 أكتوبر بعمالة إقليمالناظور، ورشة موضوعاتية، حول برنامج التنمية الجهوية للفترة الممتدة من 2022 إلى 2027، في إطار الإعداد لبرنامج العمل المزمع المصادقة عليه في أفق الأسابيع القادمة. وحضر اللقاء، عامل إقليمالناظور، ونائب رئيس جهة الشرق، بالإضافة إلى عدد من رؤساء المجالس الجماعية بالإقليم ورئيس المجلس الإقليمي، ومسؤولي المصالح الخارجية ومؤسسات الدولة المسيرة بصفة مستقلة. وعرف القاء، تنظيم مجموعة من الورشات الموضوعاتية المتعلقة بإعداد برنامج تنمية جهة الشرق، على أن يقوم المجلس الجهوي ومكتب الدراسات بإعداد تقارير حول أشغالها. وقال عمر أحجيرة، نائب رئيس مجلس جهة الشرق، في تصريح للصحافة، في تصريح للصحافة، على هامش انعقاد الورشة، إن الجهة عرفت في العشرين سنة الأخيرة إنجاز بنية تحتية هامة بفضل المبادرة الملكية، بوأتها مكانة هامة حيث تم الانتقال من جهة مهمشة إلى جهة نموذجية في التنمية. وأبرز المسوؤل نفسه، أن الورشة عرفت دراسة مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتنمية أقاليم الشرق، بالإضافة إلى إقليمالناظور الذي سيعرف تحولا كبير بفضل ميناء غرب المتوسط ليصبح قاطرة للتنمية الاقتصادية على المستوى الوطني. وتروم المشاورات التي انطلقت بالناظور، تثمين واستغلال البنية التحتية التي تم انجازها بالجهة، من مطارات دولية وموانئ وطرق سيارة، على أن يتم مواصلة النقاش لإعداد برنامج جديد ينسجم وتوصيات النموذج التنموي للمملكة. إلى ذلك، أكد حجيرة، أن الهدف من إعداد برنامج التنمية هو جلب المستثمرين وخلق فرص الشغل، لاسيما وأن جهة الشرق تعرف مستويات مرتفعة من البطالة، الأمر الذي يحتم على جميع المتدخلين بذل المزيد من الجهود لتوفير شروط العيش الكريم للمواطن.