جدد حزب الأصالة والمعاصرة ثقته في عضو مكتبه الوطني الذي يشغل أيضا منصب عمدة مدينة طنجة سمير عبد المولى، من أجل الترشح للانتخابات الجزئية المرتقبة لشغل مقاعد شاغرة بمجلس المستشارين كان المجلس الدستوري قد ألغاها بناء على طعن تقدم به مستشار معارض. وقد تمت تزكية سمير عبد المولى ليكون على رأس لائحة حزب الأصالة والمعاصرة في هذه الانتخابات بعد منافسة مع ست مرشحين على رأسهم فؤاد العماري الأمين العام الجهوي للحزب و أحمد الديبوني عضو المكتب الوطني، كما تأتي هذه التزكية للعمدة الشاب مخالفة لتقارير صحفية كانت قد تحدثت عن رفض المكتب الوطني تجديد الثقة في هذا الأخير للترشح للانتخابات الجزئية التي ستقام بجهة طنجة تطوان لشغل خمسة مقاعد ملغاة في مجلس المستشارين من طرف المجلس الدستوري بعد الطعن الذي تقدم به مرشح من الحركة الشعبية في الانتخابات الجماعية 2009. هذا وتقول مصادر في حزب الأصالة والمعاصرة، إن اختيار سمير عبد المولى لترأس لائحة مرشحيه في هذه الانتخابات الجزئية ضروري من أجل دعم مركزه كعمدة لمدينة البوغاز، وكذلك في المعركة التي يشنها ضد شركة أمانديس الفرنسية المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء بطنجة، من اجل إرغامها على فسخ العقدة مع مجلس المدينة أو تخفيض فواتيرها على الأقل. يذكر أن المجلس الدستوري وهو سلطة مختصة في الفصل في صحة انتخاب أعضاء البرلمان، قد قضى في شهر يونيو الماضي بإلغاء العضوية في الغرفة الثانية في حق مستشارين من ثلاث أحزاب، ومن بينهم سمير عبد المولى عن حزب الأصالة والمعاصرة.