في أعقاب ظهور نتائج امتحانات شهادة الباكالوريا للموسم الدراسي 2009/2010، سارعت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة تازةالحسيمة تاونات، لتنظيم ندوة صحافية مفتوحة اليوم الثلاثاء 23 يونيو بقاعات الإجتماعات التابعة للأكاديمية، وذلك بحضور العديد من المهتمين بالشأن التربوي على الصعيد الجهوي، وكذا بعض وسائل الإعلام المحلية و الوطنية. وقد افتتح أشغال الندوة مدير الأكاديمية السيد لحسن بوسباع، التي استهلها بكلمة ترحيبية لكل وسائل الإعلام الحاضرة، ثم أشار في كلمته إلى برنامج هذه الندوة التي اعتبرها فرصة لتقديم حصيلة المجهودات التي قامت بها الجهات المسؤولة، لضمان السير العادي وتوفير الأجواء الملائمة لأجرأة مختلف العمليات والمراحل الخاصة بامتحانات الباكالوريا. و بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد نجيب صديق، رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية، الذي القى عرضا تفصيليا استعرض فيه مجمل النتائج التي كانت في مستوى انتظارات الجميع حيث اعتبرها محطة تحول في أداء جميع المؤسسات التعليمية في الجهة، ومن اهم المؤشرات والنتائج المتحصل عليها ما يلي: نتائج امتحانات الباكالوريا للموسم الدراسي2009-2010 على صعيد جهة تازة-الحسيمة – تاونات * عدد المترشحين لنيل شهادة الباكالوريا: بلغ العدد الإجمالي للمترشحين الممدرسين 11022 ، منهم 5060 من الإناث بما نسبته 45.91% ، في حين بلغ عدد المترشحين الأحرار 2835 مترشحا و مترشحة، أما عدد المستفيدين من الدورة الاستدراكية فقد بلغ 4791 بنسبة تقدر ب 43.47% من مجموع المترشحين. * عدد الناجحين الحاصلين على شهادة الباكالوريا: 4110 ناجحا وناحجة، أي بنسبة نسبة النجاح: 38.40% من مجموع المترشحين لنيلها، منها 42.23%، من الاناث. * نسبة النجاح بالجهة انتقلت من 30.01 % في دورة يونيو 2009 إلى 38.40% في نفس الدورة من السنة الحالية. * أعلى معدل جهوي سجل في شعبة العلوم الرياضية، حيث بلغ% 18.12 كما بلغ عدد الناجحين بميزة حسن جدا 50 ، و 231 بميزة حسن ، و 1033 بميزة مستحسن. هذا وبعدذلك خصصت أشغال هذه الندوة، التي احتضنت فعالياتها قاعة الاجتماعات بمقر الأكاديمية بمدينة الحسيمة، لتسليط الضوء على مختلف الجوانب ذات الصلة بامتحانات هذه السنة، حيث تباحث مختلف المتدخلين التربويين، بشأن نتائج الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا للموسم الدراسي 2010-2009 على الصعيد الجهوي، وتم تقييمها ودراستها بشكل شامل، مع تحليل لمختلف المؤشرات التربوية التي افرزتها.