تصوير: مراد بويعماذ يشتكي تلاميذ وأساتذة وأطر مدرسة البكري ببني انصار منذ مدة بسبب حرق النفايات...فقد وصلت آثار هذه الكارثة لحد إغماء بعض التلاميذ نتيجة الروائح الكريهة، والنفايات السامة المنبعثة من هذه النيران المشتعلة، ووصولها لداخل حجرات المؤسسة وقد عبر أولياء وآباء وأمهات التلاميذ، عن استيائهم العارم نتيجة هذه المهزلة ... وقد أفاد السيد" أحمد.س" و السيد "عبد الله .م" لموقع بني انصار سيي .كوم...أنهم بصدد التريب لوقفة احتجاجية أمام المؤسسة؛ ثم ستليها وقفة ثانية لجمعية الآباء؛ مرفوقين بابنائهم أمام إدارات مسؤولي المدينة...للإستنكار بالوضع البيئي الذي تعيشه المؤسسة نتيجة الروائح والنفيات السامة المنبعثة من حرق النفايات المنزلية بالساحة المجاور للمؤسسة وقد سبق للموقع أن كتب مجموعة من المقالات عن كارثة إحراق النفايات أمام المؤسسات التعليمية، والبنايات المنزلية...ألخ. ولكن بدون جدوى فنحن من موقعنا هذا نسائل: لمذا هذا الإهمال، وعدم تدخل الجهات المسؤولة لوضع حد للخطورة التي تشكلها الوضعية الحالية على صحة المواطن وسلامة البيئة؛ والتي يناشد العالم اليوم بضرورة الحفاظ عليها والمساهمة في نظافتها، مؤكدة أن الواقع يحتم تراكم الأزبال بحكم إقصاء ساكنة المنطقة من الإستفادة من خدمات شاحنات رمي النفايات التابعة للجماعة الحضرية التي تنتمي إلى نفوذها الترابي مجموعة من الأحياء المتضررة وما هو السبب الذي جعل المسؤولين على تدبير الشأن المحلي، وخاصة المجلس البلدي ؛ ينهج سياسة صم الآذان ، بخصوص الوضعية البيئية الناجمة عن تراكم الأزبال والخطر البيئي المحدق بالساكنة