"هلال الناظور لكرة القدم" الذي تأسس سنة 1956 على يد مؤسسه أحمد لعروسي الملقب ب " خيرة " ومجوعة من الشخصيات الرياضية، هذا الفريق الذي يعتبر من أعرق الأندية بالريف، حيث تميزت مسيرته الكروية في مختلف أقسام البطولة الوطنية بمرحلة المد والجزر بين فترات تألق و إنحدار إلى الأقسام السفلى. صعد الهلال الناظوري لأول مرة في تاريخه لدوري الدرجة الثانية سنة 1979 بعد تغلبه في مباراة فاصلة على غريمه التقليدي في المدينة فتح الناضور، إذ عاش النادي أزهى فتراته، إذ بعد ذلك وبعد طول انتظار صعد النادي لأول مرة إلى الدرجة الأولى سنة 1986. و أدى مباريات كبيرة وأحرج في مرات عديدة أعرق الأندية المغربية. بدأت مسيرة النادي في التراجع أواسط التسعينات وبدأ في النزول إلى الأقام السفلى حتى عاد من جديد إلى أقسام الهواة من جديد، وظل فيها إلى سنة 2003 حيث عاد إلى القسم الدرجة الثانية. ومنذ ذلك الحين ظل الفريق يعاني من مجموعة من المشاكل و يتخبط فيها من جميع النواحي، وخصوصا من جانب التسيير،إلى حين بداية هذا الموسم 2018/2019 حيث تم تشكيل مكتب جديد لتسيير لفريق هلال الناظور برئاسة رئيسه مصطفى هرواش وعبد المنعم شوقي كنائب ثاني للرئيس. ومع انطلاقة الموسم الكروي 2018/2019 لاحظت الجماهير الهلالية التغير و التحسن الذي شهده الفريق خصوصا من جانب التسيير و النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها مع المكتب الجديد و الإطار الرياضي الذي يقود الفريق "سعيد شبى"، حيث فريق هلال الناظور يتصدر المجموعة برصيد 19 نقطة. وقد أشاد مجموعة من محبي وأنصار وهياكل فريق هلال الناظور بالمجهودات الجبارة التي قام ومزال يقوم بها الرئيس الشرفي للفريق والنائب الثاني للرئيس السيد "منعم شوقي" ، إذ أصبح يُعرف لدى الجماهير الهلالية بالعين التي لا تنام. هذا فإن شوقي خلال هذا الموسم الكروي شنّ حملة إعلامية وسط الساحة الناظورية لتعبئة الجماهير الهلالية والتي لقيت إشادة واسعة من لدن جمعويين ورياضيين بالإقليم، وقد أضاف صبغة دينامية وسط جمهور عريض محب للفريق، إضافة إلى إخراجه مجموعة من الأفكار إلى حيز الوجود و التي من شأنها أن ترفع من معنويات الجماهير ولاعبي الفريق كإنشاء مسابقات الجماهير وتكريمه لشخصيات رياضية.