دافع السيد يحيى يحيى على إحداث فضاء الذاكرة للمقاومة وجيش التحرير ببني انصار؛ وقد تحقق حلمه يوم الخميس 2016/10/20... هذه الهيأة الجديدة التربوية والثقافية، التي ستحترم للخصوصيات المحلية والجهوية، والتي ستكون مهمتها هي الحفاظ على ذاكرة جيش التحرير بجهة الشمال، وكذا ذاكرة الكفاح ضد المستعمر وما زالت ساكنة يآث انصار ننتظر الحلم الثاني للسيد يحيى يحيى الرئيس السابق لبلدية بني انصار؛ والذي يتمثل في إحداث نصب تذكاري بمدخل الجماعة الحضرية ... وسيؤرخ للمعركة التي كبلت المعمر الاسباني خسائر فادحة "معركة إغزار نووشن"، و هذا ما تم تفعيله خلال الاجتماع الذي عقد يوم 26 ابريل و الذي جمع يحيى يحيى بالمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، حيث أكد المشاركون على إنشاء الفضاء المتحفي بالمنطقة ، و الذي ترصدت له ميزانية 130000،00 درهم في إطار شراكة بين المندوبية السامية، ووكالة تنمية أقاليم وعمالات الجهة الشرقية، والمجلس البلدي لبني نصار، والمجلس الإقليمي للناظور وتُعتبر معركة "إغْزَارْ نُوشْنْ وادي الذئب" من بين المعارك الخالدة التي يحبل بها تاريخ الريف في مُواجهة المستعمر الإسباني، حيث دارت رحاها في 27 يوليوز من سنة 1909 بين فرقة يقودها الجنرال الإسباني "بينتو" رفقة ما يُعادل ألف عسكري، وذلك في اليوم الموالي لوصول هذا السند العسكري من أجل الوقوف في وجه تنامي مدّ المُقاومة... فمعركة "إِغْزَارْ نْ أُوشْنْ | وادي الذئب"، راح ضحيتها ما يزيد عن ثمانمائة جندي إسباني جراء عملية مُقاومة أبناء الريف للمستعمر الاسباني فساكنة بني انصار تتسائل: متى سترى مدينتنا اليتيمة هذا النصب التذكاري بمدخل الجماعة الحضرية ... والذي سيؤرخ لمعركة "إغْزَارْ نُوشْنْ وادي الذئب" ثان معركة بعد معركة أنوال في الريف. والتي دارت رحاها قبل قرن من الزمن بين المُقاومة الريفية للشريف محمّد أمزيان وعسكر القوى الاستعمارية الإسبانية، و هي المعركة التي راح ضحيتها ، بينهم الجينرال "بِينْتُو" الذي لاقى حتفه بعد اقل من أربع وعشرين ساعة من وطئه أرض مليلية؛ قادما من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط ملحوضة هل المجلس البلدي سيرتكب نفس الخطأ السابق ؛ وهو عدم استدعاء مبدع هذه الفكرة: السيد يحيى يحيى الرئيس السابق ورجالات بني انصار المنسيون: المجاهدون؛ إذا ما تم إحداثا نصب تذكاري بمدخل الجماعة الحضرية لبني انصار