حضيت النسخة الثالثة من المسابقة الوطنية (مدرسة نظيفة وحي نظيف: حق وواجب) التي أعلنت عنها جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، بمشاركة وازنة للمؤسسات التعليمية والأحياء السكنية، فعرفت تباري 22 مدينة مغربية وقد أفرزت عن فوز عدد من المدارس والأحياء من مختلف المدن والجهات. ويهدف هذا المشروع، إلى تحسين نظافة الفضاءات المعيشية للتلاميذ والمواطنين وإرساء سلسلة الفرز من المنبع وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة. وبالمناسبة، فقد أقيم لأجل ذلك حفل يوم 23 يونيو الجاري، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، ترأسه كل من كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة وعامل إقليمخنيفرة ورئيس المجلس الجماعي لبلدية خنيفرة ،ورئيس المجلس الإقليمي ، ورئيس مجموعات جماعات الأطلس ، ومجموعة من الشخصيات العسكرية والمدنية وهو الحفل الذي تم خلاله تتويج مدرسة أفرا بمديرية بالناظور بالمرتبة الثالثة على الصعيد الوطني ، في مسابقة "الفن من أجل تعامل أفضل مع النفايات''. وتعد هذه المناسبة فرصة للاحتفال بالبيئة والتنويه بالمبادرات المحافظة عليها والتعرف وتثمين الالتزامات والجهود المبذولة من قبل رواد التغيير على مستوى المدارس والأحياء السكنية والتي أدت فعلا إلى تغيرات ملموسة بشأن التنمية المحلية وتحسين فضاءات العيش بفضل الأنشطة والمبادرات التي أنجزت عبر اربع سنوات في إطار مشروع الإنتاج المشترك للنظافة الذي تنجزه جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب بشراكة مع مؤسسة دروسوس