رغم بعض الإصلاحات التي شهدتها بلدية بن طيب مؤخرا,إلا أن الأمطار التي تهاطلت على مختلف مدن الجهة,كشفت عورة هاته الإصلاحات وتبين على أنها كانت إصلاحات بدون جدوى.حيث عرت بداية التساقطات التي شهدتها المدينة عن واقع البنية التحتية؛ إذ لم تقو مجاري الصرف الصحي على تحمل المياه بمختلف شوارع المدينة . وكانت الكارثة أكبر،إذ أصبح السوق اليومي لبلدية بن طيب عبارة عن بركة مائية (كما هو مبين في الصور) ،الأمر الذي دفع مجموعة من رواد موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" إلى الاحتجاج على هذا الوضع بسبب غياب تدخل من طرف الجهات المسؤولة في الوقت المناسب. وأثار ضعف البنية التحتية، وعدم قدرتها على استيعاب هذه الحمولة المائية، غضبا واسعا في صفوف المواطنين، الذين عبروا عن استيائهم من غياب الصيانة وانعدام إجراءات احترازية قبيل بدء التساقطات، لاسيما وأنها كانت متوقعة.