كرد فعل يتصف بلهجة شديدة تهدد صحة أقوال أحد الذوات الإعلامية عبر مقال رأي نشره بموقع إعلامي يسيّره يوم الأحد 25 من الشهر الجاري بعنوان "رأي حر:هل يمارس فريق المعارضة ببلدية الدريوش سياسة الأرض المحروقة بممارسة البلوكاج؟" إذ من هذا المقال إتّهم فريق المعارضة بعرقلة سير جماعة الدريوش وهمهم الوحيد الحصول على كرسي الرئاسة وفقط,على إثر كل هذا أكّد المستشار والعضو بذات الجماعة "حمو الوهداني" المنتمي لفريق المعارضة عبر موقعنا الإخباري "ناظور24" حيث ينفي ما قد صدر في المقال الذي إتخذ شكل "رأي حر" رغم أن المقال لا حرّية فيه لكاتبه (ح.ب). وقد جاء في رد المستشار الوهداني,أنه يتحدى الذات الصحفية التي أدلت بهاته الاقوال ان كانت من نسج رأيه فقط بل لم يكتبه من تلقاء نفسه وهي اراء منسوجة على يد فئات و جهات أخرى,إذ أن معروف لدى المجتمع المدني بالدريوش بخدمته لأجندة سياسية. وخصوصا أن الأسلوب الذي كُتِب به المقال ليس بأسلوب الإعلامي الذي إتّخذ صفة الكاتب. وأضاف الوهداني عبر ذات الرد,وسائل الإعلامي كاتب المقال,عن من إنتدبه ليتحدّث بصفة ساكنة الدريوش,وعن الحق الذي خوّل له الحديث بإسم وزارة الداخلية,إذ جاء عبر مقاله بمجموعة من المواد القانونية التي يصعب على أي كان الحديث فيها نظرا لتعقيدها,-هذا حسب ما صرّح به الوهداني- في حين المستشار حمو الوهداني و بالجزم على شهادته التي تتجلى في كون مستوى الصحفي لا يرقى به الى تحرير مقال راي حر يهم بالحديث عن القانون المغربي و بإسم وزارة الداخلية ,أضاف على ان المعارضة بمجلس الدريوش و التي تتوفر على أغلبية المجلس بعد إنضمام النائب الثالث للرئيس و النائبة الرابعة تمارس حقها القانوني ليس إلاّ, و وليس على الرئيس سوى تقديم إستقالته إن كان حقا تهمه مصلحة الساكنة. وأكّد الوهداني أن عدم تصويت فريق المعارضة بالقبول لنقط جدول أعمال الدورات,ما هو إلا إحتجاج على الخروقات القانونية و ما يقوم به الرئيس "محمد البوكيلي" المتمثل في عدم تفعيل مقررات الدورات السابقة,إذ إعتبر المستشار حمو الوهداني أن فريق المعارضة لا يمكن أن يعمل جنب رئيس فاشل ويخالف القانون. واختتم االمستشار ردّه,إذ أكّد أن المعارضة في طريقها الصحيح حيث إعتبر حمو الوهداني أنهم أول معارضة في تاريخ الدريوش تتحدى البوكيلي وتقطع عنه طريق الفساد,كما أورد عبر تصريحه هذا أنهم قد مثّلوا ولا زالوا يمثّلون الساكنة أحسن تمثيل,حيث أن الساكنة التي صوّتت على أعضاء المعارضة راضيين على ما يقدّمونه,وخصوصا أن أعضاء المعارضة دائما في تواصل مع الساكنة ولا يقومون بأي خطوة إلا بإستشارة الساكنة التي إنتخبتهم.