بعد عرض الفيلم التاريخي "إيبيريتا" على شاشة المهرجان الدولي للسينيما,صرّح الفاعل الجمعوي والسياسي حكيم شملال المؤسس لحركة متطوعون من أجل الناظور,أن فيلم إيبيريتا حقا أبهر الحاضرين لكن للأسف أبكى الكثير بتاريخه المر الذي يتجلى في حرب إسبانيا على الريف وقصفها للريف بالغازات السامة المحظورة عالميا. وواصل شملال حديثه قائلا:فيلم إيبيريتا أول فيلم له الجرأة ليتناول ملف كملف الريف في معاناته مع المرض الفتّاك السرطان,إذ طالب شملال الدولة المغربية و الإسبانية بتعويض جماعي وعائلي بالريف'حيث أكّد في حديثه أن أهم تعويض لمنطقة الريف وهو بناء مستشفيات لمعالجة المرض الذي خلّفته الحرب الإسبانية الذي أصبح تعاني منه جل العائلات الريفية "السرطان. وأردف شملال في كلمته أنه من خلال فيلم إيبيريتا حقا الريف يتوفّر على ممثلين كبار إذ أتقنوا أدوارهم بكل احترافية,وبهذا دعا شملال أن يعطى للفنان والممثل الريفي حقّه الثقافي من قبل الدولة المغربية,كما أكد على ضرورة بناء قاعة سينيمائية بمدينة الناظور لأن السينيما ثقافة وفن والناظور يحتاج للثقافة وخصوصا أن الناظور له رجال أبدعوا في المجال الفني.