يتساءل مواطنون بالدريوش،ما إذا كانت هزة ارتدادية،ستصل هذه المنطقة،بعد الزلزال السياسي الأخير،وذلك بعد تعثر عدد من المشاريع،لا سيما المستشفى الإقليمي وتأخر بناء مقر العمالة الجديد،وتسجيل عدة خروقات بالتهيئة الحضرية. والأكيد أن مدينة الدريوش ،في حاجة الى هزة سياسية،تعيد الوضع الى طبيعته في عاصمة الإقليم،التي باتت تشكون من خصاص واضح في مختلف المرافق والمجالات،خاصة على صعيد المصالح الخارجية،حيث لا تزال الدريوش بدون معالم إقليم حقيقي،مثل الأقاليم الأخرى. فمن أجل ما سبق ذكره ولعدة أمور،يتمنى مواطنون بالدريوش،أن تكون هناك هزة تضرب الدريوش كي تعصف بعدد من المسؤولين.