بالرغم من أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يحقق أي شيء في عام 2013 ولم يحصد أي لقب إلا أنه استطاع أن يتوج بالكرة الذهبية عن ذاك العام فقط لأنه سجل ثلاثية في الملحق الأوروبي وأهل البرتغال لمونديال البرازيل 2014 . والآن يتكرر هذا الأمر بشكل كبير ولكن مع منافسيه اللدود ميسي ، حيث استطاع أن يسجل ثلاثة أهداف أمام الاكوادور ويقود الأرجنتين للتأهل لمونديال روسيا بعدما كانت قاب قوسين أو أدنى من الفشل في الوصول لروسيا .. فهل يحدث نفس ماحصل مع كريستيانو في 2013 ويتوج ميسي بالكرة الذهبية لهذا العام لاسيما وأنه لم يخرج خالي الوفاض كما حدث مع النجم البرتغالي بل استطاع أن يحقق لقب كأس الملك مع برشلونة فضلا عن أنه هداف الليغا والتصفيات خلال هذا العام .. فالعدالة هي أن يتوج ميسي بها خلال 2017 وفقا لقانون 2013 الذي طبق على كريستيانو وقتها رغم أنه لم يحقق أي شيء على مدار العام سوى أنه أنقذ منتخب بلاده من الاقصاء وأهله عن طريق الملحق .. فهل تتحقق العدالة أم يصنع قانونا جديدا للفوز هذا العام كالعادة ..؟!.