أكد مجموعة من شهود عيان أن الملك محمد السادس طمأن عددا من المواطنين، بأن "يكون خيرا" في مسألة الإفراج على معتقلي الحراك. وبحسب ما نقلته مصادر من أسر بعض معتقلي الحراك، فإنه يروج بقوة لدى عدد كبير من المواطنين أن أشخاصا من أبناء المنطقة تمكنوا من الاقتراب من المكان الذي كان يتجول فيه الملك محمد السادس بيخته في أحد شواطئ الحسيمة، وبعد سماحه لهم بالاقتراب منه أكثر، ألقوا عليه التحية والتمسوا منه واستعطفوه بأن يُفرج عن المعتقلين، فكان الملك محمد السادس يجيبهم بعبارة "يكون خير" ويلوح لهم بيده"، حسب تعبير المصدر. وتلقى عدد من المعتقلين بالسجن المحلي بالحسيمة هذه الأنباء بفرح وسرور، بعد أن نقلها لهم أفراد من عائلاتهم خلال زيارتهم لهم، وعبروا عن "أملهم أن يضع الملك محمد السادس حدا لمعاناتهم ومعاناة عائلاتهم والمنطقة بشكل عام من خلال عفو شامل على كل المعتقلين على خلفية الحراك الذي تشهده المنطقة مند ما يناهز التسعة أشهر.