أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن شهري ماي ويونيو الماضيين، تميزا ب"عدد كبير من النجاحات" في مجال الترشيحات المغربية بالمنظمات الدولية. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه الترشيحات التي تندرج في إطار الرؤية الاستراتيجية والسياسة الجديدة للوزارة الرامية إلى تعزيز حضور وتأثير المغرب داخل مختلف الهيئات متعددة الأطراف، أسفرت عن انتخاب المغرب نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن المجموعة الإفريقية، خلال الانتخابات التي جرت في 31 ماي 2017 بنيويورك، ونائبا لرئيس اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المكلفة بتصفية الاستعمار، خلال الانتخابات التي جرت في 31 ماي 2017 بنيويورك. وأضاف البلاغ أن المغرب انتخب أيضا خلال هذه الفترة منسقا للدول الإفريقية الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية في يونيو المنصرم بلاهاي، ونائبا لرئيس مؤتمر الأممالمتحدة حول المحيطات خلال الانتخابات التي جرت في 5 يونيو الماضي بنيويورك، وبصفته نائب عضو في المجلس الإداري لمنظمة العمل الدولية خلال الفترة 2017- 2020 خلال الانتخابات التي جرت بجنيف من 5 إلى 16 يونيو 2017 . كما عين مستشارا خاصا لدى منسق مجموعة تقييم وتنفيذ المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي للفترة ما بين 2017- 2019، خلال الاجتماع العام لهذه المجموعة الذي عقد بطوكيو يومي فاتح وثاني يونيو 2017. وتميز شهرا ماي ويونيو أيضا، حسب المصدر ذاته، بانتخاب المغرب عضوا كاملا في المجلس الإداري لمنظمة العمل الدولية، ممثلا في آمال العامري، عن الاتحاد المغربي للشغل، في منصب نائبة في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية في الفترة ما بين 2017 و2020، في الانتخابات التي جرت خلال الدورة 106 للمؤتمر الدولي للعمل، الذي نظم ما بين 5 و 16 يونيو 2017 بجنيف، علاوة على انتخاب المملكة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة للفترة ما بين 2018 و 2020، خلال الانتخابات التي جرت برسم الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في 20 يونيو 2017 بنيويورك. وأشار البلاغ إلى أن المغرب انتخب يوم 28 يونيو الماضي بباريس، بالمجلس التنفيذي للجنة الدولية لعلوم المحيطات باليونسكو للفترة 2017- 2019 ، فيما انتخب محمد عياط، المستشار الخاص لدى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، المكلف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضوا بلجنة الأممالمتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري، خلال الاجتماع الرابع للدول الأطراف في الاتفاقية الدولية حول الاختفاءات القسرية، الذي انعقد في 20 يونيو المنصرم بنيويورك.