ضخت وزارة الصحة غلافا استثماريا وصل إلى 520 مليون درهم (52 مليارا)، لمرضى الحسيمة. وأعدت الوزارة مخططا مندمجا للنهوض بالخدمات الصحية أعلن عنه الحسين الوردي في لقاءات جمعته بفعاليات في المجتمع المدني ومنتخبين، ويتضمن توسيع وترميم وتجهيز المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس، بغلاف مالي قدره 42 مليون درهم. وانطلق مشروع تأهيل أكبر مستشفيات المدينة منذ أشهر، إذ بلغت نسبة أشغال الشطر الثاني 90 في المائة، وفي أواخر ماي، انطلق العمل في أقسام جراحة الأطفال ومستشفى النهار والجراحة العامة بطاقة استيعابية من 42 سريرا، في حين ستسلم أقسام الأطفال والأطفال حديثي الولادة والوحدة التقنية لمصلحة الولادة، وأشغال تهيئة الفضاء الداخلي والمناطق الخضراء ومواقف السيارات في غشت المقبل. والتزمت وزارة الصحة، في وقت سابق، ببناء مستشفى القرب جديد وبجميع التخصصات الأساسية بإمزورن، بغلاف مالي قدره 63 مليون درهم وتجهيزه بالآليات البيوطبية، وبلغت نسبة الأشغال فيه حوالي 80 في المائة، إذ من المقرر أن يسلم نهاية السنة الجارية. ويتضمن المخطط المندمج بناء ستة مراكز صحية وإعادة بناء وتأهيل 29 مؤسسة صحية بغلاف مالي قدره 43 مليون درهم، علما أن الأشغال انطلقت بالمركز الصحي الحضري المستوى الأول باديس، والمركز الصحي الحضري المستوى الأول إيمزورن، وفضاء صحة الشباب إيمزورن وفضاء صحة الشباب تارجيست. والتزمت الوزارة أيضا ببناء مركز استشفائي إقليمي جديد يشمل جميع التخصصات ومجهز بأحدث التجهيزات، بتكلفة مالية تقدر ب374 مليون درهم، انطلقت الأشغال فيه في أبريل الماضي، تحت إشراف لجنة من الإدارة المركزية والجهوية والمحلية، قرر الوزير تكوينها، لتتبع تنفيذ المشاريع واحترام المواعد المتفق عليها. وخصص صندوق التنمية القروية، في إطار المساهمة في تأهيل قطاع الصحة بالعالم القروي على مستوى الإقليم، مبلغ 18 مليون درهم لاقتناء وسائل تنقل الفرق الصحية، وتجهيز المؤسسات الصحية بالعالم القروي وتأهيل السكن الوظيفي التابع لهذه المؤسسات الصحية. من جهة أخرى، قالت الوزارة إن المركز الجهوي للأنكولوجيا الذي دشنه الملك في 2008، يواصل عمله دون توقف أو انقطاع، حيث يتوفر على 10 أطقم طبية متخصصة في علاج داء السرطان بنوعيه الإشعاعي والكيميائي. وأكدت الوزارة أن مشروع إعادة تأهيل وتجهيز المركز الجهوي للأنكولوجيا برمج في إطار برنامج الحسيمة منارة المتوسط 2015-2019 بشراكة مع مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة بتكلفة إجمالية تقدر ب 15 مليون درهم. وأكدت الوزارة أنها توصلت بهذه الأموال بعد توقيع ملحق الاتفاقية بين وزارة الصحة ومجلس الجهة ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم شمال المملكة بتاريخ 21 أبريل 2017.