قبل انعقاد،الجلسة الثالثة من دورة ماي العادية لشهر ماي،لمجلس جماعة الدريوش،يوم الخميس 18 ماي،كان لافتا حضور العشرات من المواطنين،وجميع المشتغلين في الصحافة الالكترونية المحلية،وذلك خلاف الجلستين من الدورة. واكتظت االقاعة التي شهدت انعقاد الجلسة بالحضور،مما كان يوحي أن الأمور لن تكون عادية،فعلى الأقل الجميع كان ينتظر نقاشات ساخنة ونارية،بين المعارضة ورئيس مجلس الجماعة. بعد افتتاح الرئيس للجلسة،أعطى الكلمة،لكاتبة المجلس لقراءة تقرير انشطة مكتب المجلس في المدة الأخيرة،وبينما الكاتبة تستعد لقراءة التقرير،شرع المصورون في التقاط الصور للجلسة،ما دفع الرئيس محمد البوكيلي بتذكيرهم بمنع ذلك،وأن القانون يتيح له منع التصوير بحسب قوله،لكن المصورين لم يأبهوا لكلام الرئيس واستمروا في التصوير وانتقاء الصور.وتدخل العضو محمد طوري حيث طالب بحق الصحافة في التصوير،وكذلك قال رشيد ابركان،الذي قال إن الصحافة يجب أن تصوّر دورات المجلس،لتنقل ما يجري الى المتلقي في كل مكان. وقد اعطى رئيس المجلس الكلمة للسلطة المحلية الممثلة برئيس الدائرة،لقراءة البند القانوني حول '' منع التصوير ''،لكن المصورين واصلوا التقاط الصور،مما دفع برئيس المجلس الى رفع الجلسة ومغادرة القاعة،ليسدل الستار على دورة ماي التي فشل المجلس في عقدها للمرة الثالثة على التوالي،مرتين بسبب غياب النصاب القانوني،وفي المرة الثالثة،بسبب رفض الصحافة لقرار منعها من التصوير.