في أول دورة لمجلس الجماعة الحضرية لمراكش تحضرها، بعد انتخابها رئيسة للمجلس الوطني لل"البام"،دخلت العمدة السابقة، فاطمة الزهراء المنصوري، يومه الخميس، في سجال حاد مع العمدة الجديد المنتمي ل "البيجيدي"، محمد العربي بلقايد، وبعض أعضاء أغلبيته، حول منع تسجيل مداولات المجلس والتقاط الصور خلال انعقاد الدورات. وبينما استند العمدة وأغلبيته في قرار المنع على المادة 40 من النظام الداخلي للمجلس، التي تمنع على العموم تسجيل أو أخذ صور خلال أشغال الجلسات بدون إذن من الرئيس وموافقة أعضاء المجلس الحاضرين، موضحين بأن القرار تم اتخاذه من أجل وضع حد لبعض الدخلاء على مهنة الصحافة، اعتبرت المنصوري بأن الأصل في الدورات أن تكون علنية وعمومية، وأن الشفافية تقتضي السماح للصحافة بالتصوير والتسجيل وعدم تقييد عملها تحت أي ذريعة. هذا، وعلم "اليوم 24″ بأن المنصوري تقدمت بطلب لرئاسة المجلس من أجل تعديل المادة المذكورة، ملتمسة عرض طلبها على أنظار المجلس للبت فيه خلال دورته القادمة.