اوضح عبد المنعم الفتاحي الشاغل لمنصب رئيس المجلس الإقليمي للدريوش ونائب الأمين العام للحزب في إتصال للجريدة ، تأكيد الأخير خبر تنظيم المؤتمر الاستثنائي لحظب العهد الدمقراطي ، مفيدا بأن مدينة الدريوش ستحتضن أشغال المؤتمر العادي للحزب في إشارة واضحة وتأكيدا من مناضلي الحزب على رفضهم للمركزية خصوصا الحزبية منها ، وتأسيسا لمبدأ تناوب الجهات والأقاليم على احتضان الأنشطة الحزبية الكبرى خصوصا التنظيمية منها. وبخصوص علاقة تنظيم المؤتمر بتنظيم بعض المحسوبين على حزب " الناقلة " للمؤتمر سلفا ،وهو ما خلق لبسا لدى المتتبعين والمناضلين على حد سواء ، أكد عبد المنعم الفتاحي على أن المؤتمر المنعقد بمدينة الدريوش يوم 6 ماي الجاري ، هو مؤتمر عادي وفق القانون الأساسي للحزب ، بعد مضي أربع سنوات على المؤتمر الوطني للحزب ، مفيدا بأن مؤتمرا إستثنائيا سبق عقده للظروف التي عاشها الحزب إبان الإستحقاقات التشريعية والتي تخلى خلالها الأمين العام السابق عن " الناقلة " وحمل " المصباح ". وما تلى ذالك من إنزلاقات وتجاوزات ، حسم فيها المؤتمر الإستثنائي بعد إنتخاب مرزوق أحيدار أمينا عاما للحزب وعبد ربه نائبا له وتم إنتخاب مكتب سياسي معترف به وفق القوانين المعمول بها وإستفدنا من دعم الدولة للإنتخابات التشريعية، كان ذالك قبل تقديم أحيدار لإستقالته من الأمانة العامة للحزب بتاريخ 16 أبريل ،مما إضطرنا لعقد إجتماع للمكتب السياسي وتم قبول الإستقالة بتاريخ 17 من ذات الشهر، وكلفت بتسيير شؤون الحزب إلى غاية إنعقاد المؤتمر الوطني وهي المحطة التي نستعد لتنظيمها بالدريوش والتي تصادف مرور أربع سنوات على إنعقاد المؤتمر العادي لحزب العهد الديمقراطي. وأضاف الفتاحي ضمن تصريحه الخاص لريف سوار ، بأن مناضلي حزب العهد الديمقراطي واعون بما يحاك ضدهم، وبأنهم يملكون من الوعي ما يؤهلهم لإنجاح هاته المحطة التاريخية ، مفيدا بأن الشرعية والمشروعية واضحة ولا غبار عليها ولن تزعزعها التراهات.